[ad id=”66258″]
بقلم جيهان الشنواني
بدايه عندما أتحدث عن التعليم أتذكر كيف كنت اذهب الي المدرسه واجلس في الفصل وننتظر الحصه بعد الصحه نتذكر مدرسين ابتدائي ونتذكر كيف كنا نحبهم وتخاف منهم في نفس الوقت نتذكر كيف كانت المدرسه مهمه في جميع المراحل ابتدائي، اعدادي، ثانوي اتذكر في اولي وتانيه ثانوي كنا نذهب الي المدرسه من الساعه 8 حتي الساعه الثانيه واوقات الي الساعه الثالثه حسب جدول الحصص وكنا لا ناخذ اكثر من ثلاثه دروس علي الاكثر ونخاف من جواب الفصل أما في سنه تالته ثانوي كنا نذهب الي المدرسه يوميا وبعدها نذهب الي دروسنا عادي وننام نستيقظ نذاكر ولا نغيب إلا بعد كتابه الاستمارات هكذا كانت حياتنا وكنا من المتفوقين الملتزمين المحترمين. ماذا حدث ما هذا الغياب المدرسي لا طلبه، لا مدرسين لا غياب كله حضور وأوراق الغياب منزل ده ما في ولا جواب فصل حدث لطالب حتي يخاف جميع الطلاب،
[ad id=”1177″]
أين الدور الرقابي لمدير اي اداره تعليمه من حضور وغياب الطلاب، كيف يقوم مدير المدرسه بالامضاء لمدرس في المدرسه وهو في سنتر الدروس الذي يقوم فيه بنبش جيوب اهالي الطلاب، وكل مدرس الآن له سكرتيره تحجز المواعيد للطلاب وذلك من اول شهر 7وكذلك تقوم بتصحيح الواجبات للتلاميذ و وتراجع مع الطالب اخطاؤه كيف يعرف المدرس خط طلابه وأين نقاط ال ضع والقوه عندهم ، هذا فضلا عن سوء معامله السكرتيره والمدرس للطلبه أثناء الحجز والتعالي عليهم ، ما هذه الهلاوس التعليميه التي نعيش فيها، أين المدرسه يا معالي المحافظ؟ التي تطلب من الطالب ان ياتي يدفع المصاريف ولا نري وجهه الا اخر العام في الامتحانات. ماذا تفيد التكنولوجيا في غياب الوعي الفكري والتوعية المدرسه، أين سوف تطبق فكره حضرتك من ربط تابلت الطالب بشبكه النت للمدرسه،ياريت نعيد المدرسه للطلبه بكل ما كان فيها من التزام وانشطه ودرجات ومدرسين وحضور وغياب وضمير وبعدين نفكر في التابليت. يا معالي الوزير.
[ad id=”87287″]